مطالبات بالتكاتف وتصعيد السخط الشعبي لإيقاف هجمات جيش الاحتلال التركي

أكد أهالي مدينتي جل آغا وكركي لكي، على ضرورة التكاتف وتصعيد السخط الشعبي لإيقاف هجمات جيش الاحتلال التركي.

يجتاح سخط شعبي مدن وبلدات مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا، مع تصاعد هجمات جيش الاحتلال التركي على المنطقة وارتكاب جرائم بحق الأهالي وتدمير المنشآت الخدمية والحيوية. وفي هذا السياق تجمّع أهالي مدينة جل أغا بمقاطعة الجزيرة وأعضاء وعضوات مؤسساتها المدنية والخدمية ووجهاء العشائر وممثلون عن أحزاب سياسية، بالقرب من دوار الدلة للخروج في مسيرة منددة.

حمل المشاركون في المسيرة يافطات كتب عليها "بحرب الشعب الثورية سندحر الاحتلال"، "الفاشية التركية تهديد للأمن العالمي فلنقف معا ضد هذا الإرهاب"، كما رفع الحشود صور جرائم الاحتلال التركي على المنطقة وصور شهدائها.

وبعد التجمع انطلقت المسيرة من نقطة التجمع وجابت أحياء المدينة، وسط إغلاق المحلات التجارية والأسواق تعبيراً عن التضامن مع المسيرة، ردد خلالها المشاركون شعارات منها "تحيا مقاومة الشعب"، "لا للاحتلال".

وبعد وصول المسيرة إلى دوار الشهيد معصوم وسط المدينة، وقف المشاركون دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء. ثم ألقت عضوة مؤتمر ستار في جل أغا، رفيدة أحمد، كلمة أكدت خلالها أن الهجمات لن تثنيهم عن النضال والمقاومة. وتابعت: "لن نتراجع عن انتهاج مشروع الأمة الديمقراطية وحماية مكتسباتنا مهما اشتدت الهجمات، لأننا حققنا العديد من المكتسبات بفضل تضحيات خيرة من أبناء وبنات هذا الوطن."

وبدوره، دان عضو مجلس عوائل الشهداء حسام حسين، جرائم الاحتلال التركي، وأكد "ليدرك العالم بأننا ماضون في طريق المقاومة حتى الرمق الأخير وتحقيق النصر، ولن نرضخ لهجمات المحتلين".

كركي لكي

كما خرج أهالي مدينة كركي لكي وبلدة رميلان في مقاطعة الجزيرة، بمسيرة حاشدة، انطلقت من دوار الشهيد خبات بكركي لكي وجابت الحي الرئيس في المدينة لتتوقف وسط السوق المركزي، وسط رفع يافطة كتب عليها "بحرب الشعب الثورية سندحر الاحتلال".

وعند وصول المشاركين إلى وسط السوق المركزي في المدينة، تحولت المسيرة إلى تجمع جماهيري، حيث بدؤوا بالوقوف دقيقة صمت. بعد ذلك، ألقت الإدارية في مؤتمر ستار، أسمهان فرحو، كلمة أوضحت خلالها أهداف دولة الاحتلال التركي من القصف الهمجي على المنطقة، وقالت: "تهدف الدولة إلى ترهيب الأهالي وإفراغ المنطقة، إلى جانب تدمير إرادة الشعوب المتمثلة بالإدارة الذاتية من خلال تضييق الخناق على الوضع الاقتصادي."

وطالبت القوى الدولية والجهات المعنية بـ "محاسبة الدولة التركية المحتلة على جرائمها والضغط لإيقاف الهجمات لحماية الأهالي."

ومن جهته، أكد باسم الإدارة الذاتية الديمقراطية في مقاطعة الجزيرة، متين علي، على تشبثهم بالمقاومة ودعا إلى تصعيد النضال لمواجهة هجمات المحتلين والأعداء.